واستعرضت شعبان في محاضرة في معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الماليزية مجريات الأحداث في سورية وطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها ومجموعة الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها وتأثيرها على مستقبلها في المجالات كافة.
وجددت بثينه شعبان التأكيد أن سورية ماضية في طريق الإصلاح النابع من قرارها السيادي وحاجة المواطنين بعيداً عن أي إملاءات خارجية.
وأوضحت أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة والقوى الخارجية ليس التقدم في مسيرة الإصلاح ولكن إيجاد مبرر لنشر الفوضى الخلاقة لتحقيق مصالحها عبر السيطرة على المنطقة وثرواتها مشيرة إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو أكثر من خمسين مرة في مجلس الأمن ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
ونوهت مستشارة الرئيس السوري بموقف كل من روسيا والصين في مجلس الأمن الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية السورية والمبني على أساس تحقيق مصلحة الشعب السوري. /انتهى/
أكدت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية أن كل خطوة إصلاحية في سورية كانت تواجه بالمزيد من الضغوط الخارجية والهجمات الإعلامية والعمليات الإرهابية التي تستهدف قتل خيرة أبناء سورية
رمز الخبر 1430946
تعليقك